أبرمت «أجرة الشارقة» اتفاقية تعاون مع معهد الشارقة للسياقة، بهدف تأهيل سائقي مركبات أجرة الشارقة، والحصول على رخص القيادة لمختلف الفئات، بما يصب في مصلحة الطرفين، ويسهم في ترجمة توجهات ونهج كل منهما.

وتضمنت الاتفاقية، التي وقعها محمد عبد الله البريمي - المدير التنفيذي لأجرة الشارقة، وطارق عبدالرحمن آل صالح، المدير التنفيذي لمعهد الشارقة للسياقة، إجراء عمليات تقييم من قبل مختصين للحاصلين على رخص القيادة من بلدهم الأم، وبناء عليه سيتم تسجيل المتدرب لعدد محدّد من الحصص العملية، إلى جانب حصص إضافية في حال تطلّب الأمر.

وأكد البريمي، أن هذه الاتفاقية تأتي وفق استراتيجية أجرة الشارقة، في تعزيز التعاون والعمل المشترك بينها وبين مختلف المؤسسات والجهات في الدولة، من أجل تقديم أفضل الخدمات لتوفير أعلى مستويات رضا المتعاملين الذي يعتبر من أهم أولوياتنا وتحقيق التميز والريادة في كافة الخدمات المقدمة لراحة الركاب.

وأضاف: جاء توقيع هذه الاتفاقية مع شركائنا في معهد الشارقة للسياقة، أحد أهم العناوين الكبرى في عالم السياقة بما لديهم من إمكانيات وخبرات عبر سنوات طويلة، من أجل تدريب وصقل مهارات السائقين.

ومن جانبه، قال آل صالح، يسعدنا توقيع اتفاقية التعاون والعمل المشترك مع أجرة الشارقة، بما يسهم في توفير أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين من مستخدمي أسطول سيارات أجرة الشارقة،

وأضاف: نسعى في معهد الشارقة للسياقة لبناء سمعة مميّزة لمؤسسة رائدة في التعليم والتدريب على قيادة المركبات في الشرق الأوسط والبقاء في الطليعة لتحقيق الأمن والسلامة على الطريق.

الجدير بالذكر أن أسطول أجرة الشارقة يضم 1300 مركبة، منها 100 مركبة للمنطقتين الوسطى والشرقية، 200 مركبة مخصصة لمطار الشارقة الدولي، 20 مركبة نسائية في مدينة الشارقة، 130 مركبة بحجم عائلي، 10 مركبات ليموزين (فارهة) تعمل وفق التعرفة الخاصة بنظام الزون، بالإضافة إلى مركبات خاصة بذوي الإعاقة مزودة بكافة التجهيزات.